المرجعية الدينية والسلطة في العراق (1958 – 1960) المواقف والرؤى

المؤلفون

  • م.م علي عمار حسين

الملخص

      سلط الباحث الضوء على علاقة مرجعية النجف الاشرف مع السلطة الحاكمة في العراق، خاصة وان العراق شهد انعطافه تاريخية في مسار النظام السياسي من الملكية الى الجمهورية، اذ شهدت العلاقة ما بين المرجعية في حوزة النجف الاشرف متمثلة بالسيد محسن الحكيم والسلطة الحاكمة في العراق تقلبات متباينة بحسب ما كانت تقضيه المرحلة، وبرز علماء اخذو على عاتقهم الدفاع عن مصالح الشعب العراقي، ركز الباحث على دور السيد محسن الحكيم وطبيعة علاقاته مع السلطة الحاكمة خلال الحقبة التاريخية (1958-1960).

       يشتمل البحث على مقدمة ومحورين وخاتمة، اذ بينت المقدمة الإطار العام للبحث وواضحت الدور المهم والمفصلي للمرجعية الدينية في النجف الاشرف وتأثيرها على اداء السلطة الحاكمة في العراق من خلال تأثيرهم الكبير على الرأي العام في العراق وخارجه، تناول المحور الأول النشأة والتكامل بين المرجعية والحوزة وبروز ذلك الكيان المهم والفعال على مدى تاريخ العراق السياسي، وتناول المحور الثاني مواقف مرجعية النجف الاشرف إزاء النظام الجمهوري الجديد في العراق، ووقوف السيد محسن الحكيم ضد المد الشيوعي وتسلطه على رقاب العراقيين.

التنزيلات

منشور

2025-01-22

إصدار

القسم

Articles