الفتح الاسلامي لاقليم اران
الملخص
منذ نهاية العصر الساساني فما بعد اصبح اقليم اران محط اهتمام المسلمين ، فإن الحاجة إلى نشر الإسلام وتعزيز الحدود الشمالية للدولة العربية الاسلامية كانا هما الهدفين المهمين الذين جذبا انتباه المسلمين إلى اقليم إران، وأدت عوامل محفزة اخرى مثل الخصائص الطبيعية والاقتصادية لمنطقة أران لدراج الاقليم ضمن الفتوحات العربية الاسلامية ، فبدأت هجمات العربية على اذربيجان في خلافة عمر بن الخطاب سنة 18هـ وبعد إن اتم لهم فتح اذربيجان سنة22هـ تقدموا نحو اقليم اران وبدوءا بمدينه باب الابواب "دربند" وبعدها تابعوا تقدمهم لفتح باقي مدن الاقليم الذي كان من املاك الساسانيين آنذاك وقد حدث هذا في زمن الخليفة عثمان بن عفان بقيادة كل من حبيب بن مسلمة الفهري وسلمان بن ربيعة الباهلي