صناعة الفحولة الشعرية لدى شاعرات العصر العباسيّ

المؤلفون

  • م.د. رؤى حميد منديل حاجم

الملخص

   يتناول هذا البحث ثيمة أساس في الفكر النقدي العربي القديم وهي الفحولة الشعرية من زاوية تأسيسه على تمايز جنسي, أفضى إلى تسليط الضوء على أشعار الشعراء حصرا ,وتجاوز الشعر النسائي, استند هذا الأمر على معطى ثقافي يتجاوز المرأة , مقتنعا بدونيتها, واقنعها في الوقت عينه , فجرى تصديقه من قبلها . فرصد البحث مشاركة المرأة في صناعة تلك الفحولة عندما عبرت شاعرات العصر العباسي بالضمير المذكر , اذ استعملن ضمائر الذكورة لطرح مشاعرهن وقضاياهن بطرق مختلفة , متجاهلات الضمير الأنثوي, الأمر الذي أسهم برفع صوت الفحولة وتراجع صوتهن في المقابل. واشادت الشاعرات بالصور العقلانية وصور القوة التي رافقت الفحولة في الشعر, فزاحمت الصور الشعرية للشعر النسائي صور الفحولة التي تغنى بها الشعراء , فأثبتن هذه الثيمة, وتثبيتها لهم تعني استلاب تلك الخصائص منهن . فشاركن في صناعة الفحولة بشكل لا واعٍ من خلال ما بثن في خطابهن من صور تغني بالأفضلية الذكورية, ومن خلال اقرارهن بأصل القول الذكوري و تجاهلهن لضمائر المؤنثة.  

التنزيلات

منشور

2025-11-29

إصدار

القسم

Articles