الريادة الموريسكية في الأدب الأندلسي مع د. صفاء عبد الله برهان (دراسة وتحليل)
الكلمات المفتاحية:
الريادة، الأدب، الأندلسيالملخص
إنَّ الحَمْدَ لله، وصف نفسه بنعوت الكمال، ليس كمثلهِ شيء، وهو السميع البصير .. والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، محمّد وآله وصحبه أجمعين .
إن لسقوط الأندلس أثراً أليماً في النفسِ، فقد تعرض الشعب الأندلسي المسلم لجميع أصناف المآسي والمحن والأخطار عبر حروب طويلة، وكان ذلك بسبب تمسّكهِ بعقيدته وحمايته لبلادهِ والدفاع عن كرامته.
لقد شنَّ الأعداء حروبًا طويلة متعصبة ساهم فيها النصارى الأوربيون بكلِّ قوتهم حتى استطاعوا أن يستولوا على الأندلس جزءًا بعد آخر على مدى خمسة قرون متتالية، جاهد المسلمون خلالها حتى النفس الأخير.
والهدف من وراء هذا البحث ودراستي لهذا الموضوع هو إحياء بقايا تراث أمتنا العربية والإسلامية المغيّب لأواخر مسلمي الأندلس، وفتح مسالك جديدة في البحث الأدبي إمام جيل جديد من الباحثين من حملة الشهادات العليا (الماجستير والدكتوراه) والمهتمين بتراثنا العريق، لا سيما بعد ان كانت المساحة الزّمنية للأدب الموريسكي منطقة معتمة في الفضاء المعرفي العربي.



