دور علماء الدين في الحياة العامة في مدينة السماوة 1958-1979

المؤلفون

  • م.م. عقيل يوسف شدهان

الملخص

تعد دراسة التاريخ المحلي من المواضيع التي لم تنال حظها الوافر من البحث والدراسة, تظافرت عوامل عديدة منها ذو طابع سياسي والاخرى ذات طابع فكري, وايضًا قلة المصادر إذ تجنب الباحثون في مجال التاريخ الخوض بها ومعرفة تفاصيلها واحوالها اثناء الحكم الاستبدادي خوفًا من ظلم السلطة, ولم يبحث الكتاب عن دور علماء الدين حتى بعد سقوط النظام البعثي المجرم, واعطاء الحرية بالتعبير عن الرأي وحرية الكلام والاقلام, لذا اخترنا ذلك البحث لاهمية علماء الدين وما لهم من علاقة وثيقة بحياة الناس وطبيعة المجتمع.

لذا سلطنا الضوء في بحثنا الموسوم (دور علماء الدين في الحياة العامة في مدينة السماوة 1958 – 1979) على وصف وتحليل الاحداث السياسية والفكرية والاجتماعية.

إذ اقتضت الضرورة تقسيم البحث إلى مقدمة شاملة للموضوع ومبحثين وخاتمة, وقد تناولنا في المبحث الاول (احوال مديمة السماوة العامة) فشمل المبحث تسمية المدينة وجانبها السياسي وحياتها الاقتصادية وادارة المدينة, إذ تنقل قضاء السماوة إداريًا بين لواء الحلة والديوانية والمنتفق (ذي قار حاليًا) وكان عدم استقرار المدينة نابع من عدم رضا سكانها من الادارات وسخطهم منهم وفي بعض الاحايين تكون عقوبة للمدينة بسبب عدم اطاعهم لاوامر السلطات العليا وعدم انصياعهم لهم.

في حين تناول المبحث الثاني الجانب الاجتماعي ودور علماء الدين الذين كان لهم بالغ الاثر في عامة الناس ونشر الثقافة العامة والتعليم وتعديل سلوك الناس, ودور الكبير للمساجد في المدينة.

وقد اعتمد الباحث في اعداد هذا البحث على الكثير من الكتب العربية والمعربة والرسائل والاطروحات الجامعية والصحف فضلًا عن المقابلات الشخصية التي اجريت مع سكان المدينة, وقد اعتمد الباحث بشكل كبير على كتاب عبد العزيز القصاب (من ذكرياتي) لسهولة قراءته وما فيه من معلومات مهمة تخص المدينة, وكذلك رسالة الماجستير لمحمد جبار خضير (السماوة: دراسة في احوالها الادارية والاقتصادية والاجتماعية (1958 – 1968)), لكون الباحث استعمل مصادر رصينة وتحت اشراف اكاديمي.

التنزيلات

منشور

2024-01-23

إصدار

القسم

Articles