تحليل مكاني لمشكلة تلوث الهواء في محافظات الفرات الأوسط وتأثيراتها في الإصابة بالأمراض السرطانية

المؤلفون

  • أ.م.د. علي ضعيف تايه البدري

الملخص

     تهدف هذه الدراسة الى بيان أو معرفة معدلات تركيز بعض ملوثات الهواء ومدى تباينها المكاني في ومعرفة معدلات عدد الاصابات بالإمراض السرطانية وتوزيعها المكاني لمنطقة الدراسة  والتعرف على تأثير تلك الملوثات في حالات الاصابة بالإمراض السرطانية نتيجة تجاوز تلك  الملوثات المواصفات أو المحددات البيئية المطلوبة.

    اعتمدت الدراسة على البيانات الصادرة من الجهاز المركزي للإحصاء قسم الاحصاءات البيئية (ملوثات الهواء) ودوائر البيئة للمدة 2018-2022م لبعض ملوثات الهواء في منطقة الدراسة كـ (أول أكسيد الكربون CO، ثنائي أوكسيد الكبريت SO2 ، أوكسيد النتروزNOx، الأوزون O3، آحادي أوكسيد النيتروجين NO، ثنائي أوكسيد النيتروجين  NO2، الدقائق العالقةPM2.5) ، ثم مقارنة تراكيز تلك الملوثات مع المحددات الوطنية لتقييمها بيئياً.

    ومن ثم استخراج معدل العدد الكلي لحالات الاصابات بالأورام السرطانية ومعدل عدد الإصابات بأمراض السرطان كأمراض (سرطان الدماغ ومواقع أخرى من الجهاز العصبي ، سرطان الثدي ، سرطان الرئة والقصبات الهوائية ، سرطان الدم، سرطان المعدة ، سرطان المثانة) اعتماداً على الجهاز المركزي للإحصاء قسم الإحصاءات البيئية (المؤشرات الصحية) ولنفس المدة الزمنية 2018-2022م

     وبعد ذلك معرفة أثر معدل تراكيز تلك الغازات والملوثات في تلك الأمراض السرطانية في منطقة الدراسة بعد التحليل المكاني لملوثات الهواء والامراض السرطانية. وتبين أن لبعض ملوثات الهواء (CO أحادي أوكسيد الكاربون، SO2ثنائي اوكسيد الكبريت، O3 الأوزون، الدقائق العالقةPM2.5) تأثيرات ايجابية بينما ملوثات (اوكسيد النتروز NOx، احادي اوكسيد النيتروجين NO، ثنائي اوكسيد النيتروجين  NO2) أظهرت تأثيرات سلبية في حالات الإصابة في الإمراض السرطانية.

التنزيلات

منشور

2025-01-22

إصدار

القسم

Articles