مشكلات الحال الصغرى وأثرها في فهم النص القرآني دراسة في ضوء نظرية النحو المقامي

المؤلفون

  • أ.م.د. تومان غازي الخفاجي

الكلمات المفتاحية:

جملة الحال، النحو المقامي، النحو التقليدي

الملخص

ترجع أهمية البحث إلى فهم النص القرآني بطريقة أعمق ممّا هو عليه الآن، وذلك عند حلّ مشكلات جملة الحال الكبرى وهي: مشكلة تعريف الحال في النحو التقليدي، الذي ولّد مشكلتين أولاهما: مشكلة الحال الثابتة، بخلاف التعريف الذي يؤكِّد أنّها متحوّلة أبدا؛ لأنّ النحويين لم يضعوا تقنيات تحليل تُعيد الحال المُتحوَّل منها المحذوفة، ومسرحها إما أن يكون الحسّ أو الظنّ، وثانيتهما: الحال الماضوية والمستقبلية، بخلاف التعريف الذي يؤكِّد أنّها حالية أبدا؛ لأنّهم جعلوا الزمن الخارجي في الجملة: (أمسِ، غدًا)، مسؤولا عن انتاج تقسيمات مغلوطة.

أما المشكلات الصغرى فهي أربعة خُصصت لها أربعة مباحث، وقد توصل البحث إلى حلّها باستعمال المنهج التداولي، عن طريق بيان أنّ الحال بهيأة الجار والمجرور لا يُقدَّر بـ(مستقر)، لأنّ حرف الجر يدخل على المصدر وهو حدث وليس ظرفا، ولا تأتي الحال من المبتدأ، فما ظَنّ أنّه مبتدأ هو فعل بهيأة الاسم؛ لأنّه يرفع فاعلا؛ لذلك تُحلّى الحال بـ(ال) التي هي للجنس للتنكير لا للتعريف، والحال لا تأتي معرفة، ولا تأتي فضلة؛ لأنّها خبر ثانٍ وقد تأتي خبرا وحالا في وقت واحد.

التنزيلات

منشور

2024-06-15

إصدار

القسم

Articles