" اثرَ فاعلَية استراتيجيتين قائَمة على (التعلم النشطَ) في الاستيعابِ القرائيِ لطلاب المرحلة الاعدادية في مادة المطالعة والنصوص وتنمية دافعهم القرائي"
الكلمات المفتاحية:
التعلم النشطّ، الاستيعاب القرائي، المطالعة والنصوص، الدافعية القرائيةالملخص
يهدف البحث التعرف على" اثرَ فاعلية استراتيجيتين قائَمة على (التعلم النشطَ) في الاستيعابِ القرائيِ لطلاب المرحلة الاعدادية في مادة المطالعة والنصوص وتنمية دافعهم القرائي" ولتحقيق هدف البحث اختار الباحث المديرية العامة (لتربية صلاح الدين، قسم تربية سامراء) بصورة قصديه لتطبيق البحث واختار الباحثُ(ثانوية طرابلس وثانوية دبي للبنين) وضع الباحث ثلاث فرضيات صفرية رئيسة، استخدم الباحث التصميم التجريبي ذو المجموعة الضابطة اللاعشوائية ذات الاختبار القبلي والبعدي الذي يضم مجموعة تجريبية أولى درست مادة المطالعة والنصوص باستعمال استراتيجية( اليد المفكرة، ومجموعة تجريبية ثانية درست المادة نفسها باستعمال استراتيجية (اقرأ – ناقش – شارك ومجموعة ضابطة درست المادة نفسها على وفق الطريقة الاعتيادية ، وتكونت عينة الدراسة من (81) طالباً اختارهم الباحث قصدياً من مجتمع الدراسة موزعين على ثلاث مجموعات وبواقع (27) طالباً في كل مجموعة ،وقد كافأ الباحث بين مجموعات الدراسة في عدد من المتغيرات (اختبار الذكاء، ودرجات الطلاب مادة اللغة العربية للصف الثالث المتوسط، مقياس الدافعية القرائية القبلي) ،وقد تَطلب تحقيق هدف البحث وجود أداتين :كانت الأداة الأولى اختبار الاستيعاب القرائي في مادة (المطالعة والنصوص) البالغ (30) فقرةً، والثانية مقياس الدافعية القرائية البالغ (30) فقرةً التي أعدهما الباحث بنفسه وتم التحقق من صدقهما بعد عرضهما على لجنة من الخبراء من ذوي الخبرة والاختصاص وبيان آرائهم فيه وحصلت على موافقة (88%)وبعد تطبيقهما على مجموعات البحث الثلاث وتم معالجةَ النتائجَ إحصائياً أظهرت النتائج الآتية :
- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسط درجات الطلاب في المجموعة التجريبية الأولى الذين يدرسون باستعمال استراتيجية( اليد المفكرة) والطلاب في المجموعة الضابطة الذين يدرسون بالطريقة الاعتيادية في التحصيل الدراسي ولمصلحة المجموعة التجريبية الأولى والثانية.
- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسط درجات الطلاب في المجموعة التجريبية الأولى الذين يدرسون مادة المطالعة والنصوص باستعمال استراتيجية( اليد المفكرة) والمجموعة التجريبية الثانية الذين يدرسون المادة نفسها باستعمال (اقرأ – ناقش – شارك)والطلاب في المجموعة الضابطة الذين يدرسون المادة نفسها بالطريقة الاعتيادية في الدافعية القرائية ولمصلحة المجموعتان التجريبيتان .
- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسط درجات الطلاب في المجموعة التجريبية الأولى الذين يدرسون مادة المطالعة والنصوص باستعمال استراتيجية (اليد المفكرة) والمجموعة التجريبية الثانية الذين يدرسون المادة نفسها باستعمال استراتيجية (اقرأ – ناقش – شارك) في مقياس الدافع القرائي (القبلي والبعدي )ولصالح الاختبار البعدي.
في ضوء نتائج البحث فأن الباحث يوصي بما ياتي:
- استخدام هذه الاستراتيجيات في مراحل الابتدائية والمتوسطة والاعدادية وكذلك تدريسهما في المواد الدراسية المختلفة وفي تدريس مادة اللغة العربية .
- فتح دورات مكثفة لتعليم المدرسين وبالتخصصات كافة من اجل اعداد مدرسين ومدرسات قادرين على استعمال هاتين الاستراتيجيتين(اليد المفكرة) و(اقرأ – ناقش – شارك) في تدريس اللغة العربية لتطويرهم وامكانياتهم ورفدهم بالمعلومات والاساليب الحديثة(التعلم النشط) في التدريس.
المقترحات : إجراء الدراسات المستقبلية الآتية :
- اجراء دراسة تجريبية لأثر استخدام هاتين الاستراتيجيتين(اليد المفكرة) واستراتيجية (اقرأ – ناقش – شارك) في اكتساب المفاهيم النحوية في مادة اللغة العربية وبمتغيرات اخرى مثل: الميل القرائي والاتجاه.
- اجراء دراسة مقارنة بين استراتيجية (اليد المفكرة)واستراتيجية (اقرأ – ناقش – شارك)مع نماذج واستراتيجيات اخرى للتعرف على افضليتها في تدريس الموضوعات القرائية والاداء التعبيري.