المعجزات الحسية للنبي محمد صلى الله عليه وآله عرض ونقد في ضوء المنظور القرآني

المؤلفون

  • أ.م.د. علي سوادي ظاهر الجوهر

الملخص

    يُعدُّ النص القرآني مصدراً ومرجعاً مهماً في تناول الثقافة الإسلامية التي يرتادها الناس فكراً وسلوكاً، لذا كان اختيار مبحث المعجزات الحسية للنبي محمد (صلى الله عليه وآله) عرضاً ونقداً في ضوء المنظور القرآني، للنظر في المكنون القرآني لمسألة قد يتناولها البعض بالتسليم المطلق وكأنهم عرابو الحقيقة وحدهم دون غيرهم، وقد يختلف النظر القرآني عن غيره من المعارف الأخرى.

   كثرت المعجزات الحسية لغير النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، بيد أنه لم يذكر للنبي من معجزات غير القرآن الكريم إلا بتأويل قد لا يساعد عليه السياق القرآني في سرده وتناوله للموضوع.

تكمن مشكلة البحث في أن كثيراً من المعجزات الحسية المنسوبة للنبي محمد (صلى الله عليه وآله) لا تكون موثقة في المنظور القرآني.

    إن هدف البحث هو الاعتماد على المنهج القرآني في معرفة ما يمكن أن نؤيده وبين ما هو مرفوض، فكان الاسراء والمعراج من الموضوعات التي يجب التمييز بينهما ومعرفة ما هو منصوص عليه في القرآن وبين من لا وجود له فيه.

    يعتمد البحث على المنهج التحليلي مع تتبع النصوص القرآنية للكشف عن المراد عما موجود فيه للخروج بنتيجة واضحة مؤكدة.

   ولتظهر بعض النتائج التي منها عدم وجود نص صريح عن المعراج، الأمر الذي يعطي المُسَّوغ لإمكان انكاره وعدم قبول أصل فكرة المعراج بخلاف ما معلوم بالذات من القرآن الكريم من قبيل الحديث عن الإسراء.

التنزيلات

منشور

2024-05-01

إصدار

القسم

Articles