التنمية الفكرية في الإسلام
الملخص
فقدت بعض الشعوب مكانها في السلم الحضاري كونها تهاونت في تحمل مسؤوليتها وأهملت واجبها في المحافظة ترفا أو غيا أو جهلا بحركة التاريخ، فتحولت من أمة عالمة مبدعة مسهمة في عمارة الأرض إلى أمة مستكينة راكدة خاملة، هي في واقعها الجديد عالة على غيرها في كل شيء. وقد اتسمت أجيالها، بالضمور والضعف، وصارت عبئا على التنمية، في الوقت الذي كان ينبغي أن تكون هي محركها ووقودها وجذوتها التي لا تنطفئ.